الاثنين، 14 ديسمبر 2009

سقراط


في اليونان القديمة (399-469 ق.م)اشتهر سقراط بحكمته البالغة

في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

"انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"

"الفلتر الثلاثي؟"
"هذا صحيح" تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

"لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

"حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة.هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

"لا،على العكس..."

"حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

"في الواقع لا."

"إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"

هزم هذا الرجل وأهين

فاعلم اخي ان الله امرك قبل سقراط بان لا تنقل الا ماهو صحيح وطيب وذو فائدة!!

((يا ايها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))

هناك 3 تعليقات:

  1. موضوع جميل

    ذكرتني بأيام افلاطون وسقراط الله لا يعودها من ايام هههه


    شكرا :)

    ردحذف
  2. بس اكيد ايام حلوووه :))

    عفواً :)

    ردحذف
  3. صحيح تماماً!
    أصلاً إذا عرّينا أغلب حجينا و كلامنا ، بنلقى نصه ماله فايدة أو قيمة ، إلا لـ تحقيق التواصل البشري و القرقة بهدف أو غير هدف ..
    :)

    ~~

    يعطيك العافية ، ..

    ردحذف